السبت، 5 يناير 2013

عاشق

إني أدرسُ الشوقَ بإحكام
وأطبقُ شريعة القلبِ بانتظام
فكفي عن الهرب
عظامي أصبحت حطب !
وشعري أصابهُ الجرب
فمنذ أن غبتِ لم أكتب شيئاً
لم أكتب إلا عن الحب بالعرب
وعن صلوات الغضب
... لا تغيبي يا قطتي
إني مهجورٌ كالكنائس
 

معزولٌ كأيام رجب
 أنا عاشقٌ متخلف

هناك تعليقان (2):

  1. الشوق عاش بصدري سنين .أخشى عليكي من اللقاء فشفتاي عطشى لكي لا تخافي ولا تخجلي حبيبتي فما القبلات الا طعام للشفاه

    ردحذف
  2. هلا تكون عاشقا متقدما، يتخذ من عشقه وقودا، قوة، تدفع علجة حياتك إلى الأمام. لاأدري إ من محض نسج الخيال ما كتبت أم مما اعترض في حياتك! ولكن على كل حال، لاتصبح عرضة لليأس وتدع إلى القنوط، بل كن متفائلا، واجه الحياة بجرأة، ورحابة الصدر.

    الإنسان بطبعه يجنح نحو الحزن والغم الشعور بالحرمان، ويستمتع بذلك، بل إذا أردته أن يتنصل منه، رفض وأبى، ولكن هذا في الجانب المخالف يدمر عالم فكره الذي عليه مبنى الحياة.

    كن متافئلا وداعيا إليه، وسل يراعك الشاعر لمحاربة اليأس والقنوط من العالم، وإحلال الأمل محله.

    ردحذف